وصلت مفاوضات تجديد عقد أحمد عبد القادر، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى “طريق مسدود”، بعدما وضع مسئولو القلعة الحمراء اللاعب أمام خيارين لا ثالث لهما: القبول بالعرض المالي الحالي أو البدء في إجراءات الرحيل عن “التتش”.
مطالب أحمد عبد القادر للتجديد
علمت مصادرنا أن ملف التجديد شهد انقساماً حاداً بسبب الفجوة الواسعة في لغة الأرقام؛ حيث حدد عبد القادر شروطه للبقاء بطلب الحصول على 40 مليون جنيه سنوياً، وهو الرقم الذي قوبل بالرفض القاطع من الإدارة.
وفي المقابل، تمسك النادي الأهلي بـ “السقف المالي” لرواتب الفئة الأولى، مقدماً عرضاً أخيراً توقف عند 20 مليون جنيه سنوياً، مؤكدين للاعب أن هذا هو العرض النهائي ولن يتم رفعه تحت أي ضغوط.
تأتي هذه الأزمة في وقت حرج، حيث ينتهي عقد عبد القادر بنهاية الموسم الجاري، مما يمنحه الحق القانوني في التوقيع لأي نادٍ آخر في يناير المقبل دون الرجوع للإدارة الحمراء، وهو ما دفع النادي لمحاولة حسم الملف قبل مطلع العام الجديد.
سيناريوهات مستقبل عبد القادر مع الأهلي
-
السيناريو الأول: تراجع اللاعب عن مطالبه والموافقة على عرض الـ 20 مليوناً للبقاء في صفوف بطل أفريقيا.
-
السيناريو الثاني: الرحيل في “الميركاتو الشتوي” للاستفادة مادياً من بيعه قبل نهاية عقده.
-
السيناريو الثالث: الاستمرار حتى نهاية الموسم والرحيل مجاناً، وهو ما يرفضه الأهلي ويسعى لتجنبه.
رغم رغبة النادي في استمرار اللاعب من الناحية الفنية، إلا أن المصادر أكدت أن الإدارة تضع “الانضباط المالي” فوق أي اعتبار، لضمان استقرار غرف الملابس وعدم إثارة أزمات مع باقي نجوم الفريق فيما يخص تفاوت الرواتب.
موعد مباراة الأهلي والمصرية للاتصالات
بدأ العد التنازلي داخل القلعة الحمراء لمواجهة فريق “المصرية للاتصالات” في إطار منافسات دور الـ32 لبطولة كأس مصر، والمقرر إقامتها في تمام الثامنة من مساء السبت المقبل على أرضية ملعب “السلام”.
استقر الجهاز الفني للنادي الأهلي على إعادة العناصر الأساسية والتشكيل الرئيسي للفريق في مباراة السبت، وذلك بعد فترة من منح الراحة لعدد كبير من النجوم، وتأتي هذه الخطوة عقب الخسارة الأخيرة أمام غزل المحلة (1-2) في بطولة كأس عاصمة مصر، وهي المباراة التي خاضها الأهلي بتشكيلة غلب عليها طابع الشباب، مدعومة بالثلاثي “حسين الشحات، مصطفى العش، ومحمد سيحا”.





